لا تزال قوات التحالف الدولي والقوات المشتركة في العراق، تواصل العمليات العسكرية في المناطق المنكوبة، رغم إعلان النصر المزعوم قبل نحو 3 أعوام.
وتستخدم القوات المشتركة المدعومة بالتحالف الدولي، ذريعة الإرهاب لمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية التي تجبر الأهالي على الهجرة القسرية، وتزيد من توتر تلك المناطق وتثير قلق الأهالي.
وبهذا السياق، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها، إن “طائرات التحالف الدولي نفذت عدداً من الضربات الجوية في مناطق الحويجة وتلكيف بمحافظتي التأميم ونينوى”.
وأضافت، أن “ضربات التحالف استهدفت مواقع لعناصر تنظيم الدولة في تلك المناطق”.
وتشهد العمليات العسكرية انتهاكات عديدة، تتمثل بالاعتقالات التعسفية التي تلاحق السكان، فضلًا عن جرائم القتل العمد والقصف الذي يخلف دمارًا ويثير رعب السكان وخوفهم، لاسيما سكان القرى والأرياف.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن الهجمات التي تشهدها المناطق التي تعاني من العمليات العسكرية، تقف وراءها الميليشيات المسيطرة عليها، في محاولة لإجبار الأهالي على النزوح لتغيير التركيبة السكانية لمناطقهم.
وتشهد مناطق عديدة، لاسيما في القرى والأرياف، موجات نزوح لعشرات العائلات، آخرها شمال شرقي ديالى، بعد أن ازدادت الهجمات المسلحة ضدهم.
وكالات